انتهت مساء أمس الاربعاء الثاني من ذو القعدة حملة التبرع بالدم التي نظمتها جمعية التنمية الأهلية بالأوجام بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي يومي الثلاثاء والاربعاء في صالة جمعية الأوجام.

وصرح رئيس جمعية التنمية الأهلية بالأوجام الأستاذ ناجي الناصر:

” أنه مع تحول لجنة التنمية إلى جمعية التنمية الأهلية بالأوجام، كانت انطلاقة برامجها حملة التبرع بالدم النسائية، التي تم تنفيذها في صالة جمعية الأوجام الخيرية بالشراكة مع شبكة القطيف الصحية ممثلة بمستشفى القطيف المركزي.

وتعتبر هذه الحملة الأولى في البلدة حيث اعتاد الناس على حملة التبرع بالدم الرجالية سنوياً.

وقد تم الإعداد لها بإدارة القسم النسائي في الجمعية وبمشاركة  30 متطوعة و20 من الكوادر الطبية النسائية على مدار يومين.

استقبلنا خلالها 108 متبرعة بالدم وبعد فحص العلامات الحيوية لهن تم قبول عدد 66 متبرعة.

وبهذه المناسبة يسعدنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى إدارة مستشفى القطيف المركزي، لما بذلوه من جهود كبيرة لإنجاح هذه الحملة.

كما تخص بالشكر إدارة جمعية الأوجام الخيرية لما قدموه لنا سواء الصالة او الخدمات المساندة الأخرى.

كما نشكر جميع من شارك في إقامة هذه الحملة سواء من كوادر الجمعية او المتطوعات حيث كان لتواجدهن الأثر الكبير والمميز وهن شركاء في هذا النجاح.

ونهدف أن تستمر إقامة هذه الحملة سنوياً بإذن الله تعالى ونحقق معا البرامج ذات الأثر الايجابي في المجتمع

ونسعى جاهدين لتحقيق آمال وتطلعات مجتمعنا بجميع فئاته”

وعبرت رئيسة القسم النسائي في الجمعية زينب حسن الناصر عن سعادتها بالمشاركة في تنظيم هذا الحدث حيث تعد الحملة النسائية الاولى للتبرع بالدم في المنطقة واكدت بأن الحضور والتفاعل الجميل شجعنا على الاستمرار  بهذا العمل و بذل المزيد من الجهود لإنجاحه وتفادي الصعوبات مستقبلا  ، و اشادت بالجهود المميزة للمتطوعين والمتطوعات المشاركين في الحملة ومن ضمنهم فريق فلك التطوعي ، و طالبات المدرسة الثانوية بالأوجام .

وأكدت زينب الناصر في حديثها ” أن وجود شراكة مجتمعية بين الجمعية والمدارس الثانوية والمتوسطة بالأوجام ، يحقق اهداف البرامج المنفذة  عبر توفير الفرص التطوعية بما يتناسب مع قدرات المتطوعات “

وأهتمت العضوات في جمعية التنمية الأهلية بالأوجام بالتنظيم والضيافة واستقبال القادمات وتجشيعهن حتى ولو تم رفضهن.

بينما تحدثت الدكتورة سعاد البيش عن:

” هذه الحملة الأولى في المنطقة والإقبال فيها جيد، حتى التي يتم رفضهن يحاولن معرفة السبب ويبقين على أمل أن ينجحوا في التبرع، تفاجئت بحضور بعض النساء للتو خرجن من العملية أو لم يمضي على إنجابها ثلاث أسابيع وقدمن يحاولن التبرع”

وعبرت الدكتورة البيش عن إعجابها بالكوادر وطريقة تعاملهم مع الحضور خلال اليومين.

أضافت الدكتورة سعاد ”  أتمنى أن ثقافة التبرع بالدم تنتشر بمنطقة القطيف ونجد في المستقبل الكثير من النساء التي يتبرعن بدمهن ،وإن التبرع بالدم هو قمة العطاء ويمس الروح ، ومن جمال الإنسان أن يقدم أغلى ما عنده  فقد قال تعالى بكتابه الكريم:(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) [سورة آل عمران،٩٢].

وعبرت الممرضة المتبرعة  زينب آل محمد  عن إعجابها بتنوع فئات المتبرعات بين ربات بيوت وموظفات وطالبات و حضور عدد منهن من خارج الأوجام.

وأضافت: ” من خلال مسيرتي في الفعاليات العامه والاعمال التطوعيه لفتني في حملة التبرع بالدم تحت رعايه جمعية التنمية الأهلية بالأوجام

وفرة المتطوعات وحماسهن للعمل وفاجأني عدد المتبرعات اذا وضعنا في الاعتبار أنها أول حملة للنساء في الاوجام

جعلها الله في ميزان أعمال الجميع من نظم وتطوع للعمل وتبرع بدمه كلها (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)[سورة المائدة، ٣٢].

📝 ليلى آل ناصر